بينما يدعو وزارات الاتصالات العربية إلى ترشيد استهلاك الإنترنت في الوطن العربي وعدم الموافقة على خفض أسعاره، يدعو
الرئيس الأمريكي أوباما الى زيادة سرعة الإنترنت عن طريق دعوى سيقدمها إلى
لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC لإيمانه بوجوب توفير سرعات برودباند عالية
للمدن الأمريكية التي لا تحصل إلا على 500 ميجابت / الثانية كحد أقصى لسرعة
الإنترنت (تصفح وتحميل).فهو يرى أن مدن مثل عاصمة كوريا
جنوبية “سيول” تصل فيها سرعة الإنترنت إلى 1000 ميجابت / الثانية (1
جيجابت)، ولا يصل لهذه السرعة إلا ثلاثة مدن صغيرة أمريكية، بينما الولايات
الضخمة والرئيسية تعاني من الإنترنت البطيء الذي يبلغ نصف هذه السرعة،
وسيقوم الرئيس الأمريكي بنفسه بدعم الشركات المحلية لتقدم إنترنت أفضل.
0 comments:
إرسال تعليق