تعرض موقع بنك قطر الوطني QNB للإختراق وتسريب قاعدة بياناته
على الإنترنت، وفي تصريح لمواقع إخبارية نشر على أن الوثائق المسربة تضم
معلومات تخص صحفيين بقناة الجزيرة، حيث أن الوثائق المسربة والتي وصل حجمها
لـ 1.4 جيجا لا تتوقف فقط عند بيانات صحفيي قناة الجزيرة، بل أيضا العائلة
المالكة القطرية كذلك.ووفقًا للتقارير لحد الساعة فالحديث يدور حول أن هناك ملف يحمل اسم “SPY, Intelligence” يحتوى على عدد كبير من السجلات كتب عليها أنها خاصة بوزارة الدفاع، وجهاز المخابرات الخارجية البريطانية، ومكتب أمن الدولة القطرى.الوثائق المسربة شملت المعاملات المالية والتحويلات البنكية
وأرقام البطاقات المصرفية والبطاقات الشخصية وغيرها من المعلوملات الحساسة
المسربة، وحصلت الجزيرة وصحفييها على معاملة خاصة من طرف البنك القطري، حيث
وضعت معلوماتهم في ملفات منفصلة لضمان حمايتها والوصول إليها.وقد تم تسريب ملف يحمل اسم MI6 يضم بداخله وثائق وتقارير من المخابرات البولندية والمخابرات الفرنسية، ويتضمن أسماء، وأرقام هواتف، وحسابات وسائل الإعلام وبيانات بطاقات الائتمان الخاصة بهم.وتضم الملفات التى تم تسريبها
على الإنترنت مجلدا عليه علامة “الجزيرة” حيث ضم بداخله بيانات حساسة و
متعددة من بينها ملف Microsoft Excel الذى يحمل أكثر من 1200 سجل
يتضمن معلومات أرقام الهوية الوطنية، وأرقام الهواتف وعناوين المنازل، ومثل
الكثير من ملفات المخابرات، حيث تم وضع لكل فرد ملف خاص به يحمل صورة
الشخص جنبًا إلى جنب الحسابات الاجتماعية الخاصة به، والبيانات المصرفية
وكلمات السر.وقد قال خبير الأمن السيبرانى Simon Edwards في تصريح له “إن
البيانات المسربة على مواقع الإنترنت تتضمن تفاصيل حسابات مصرفية لعملاء
البنك القطري QNB، مثل أرقام الحسابات وبطاقات الائتمان وعناوينهم الشخصية،
وأشار أيضا إلى أن التسريبات أوضحت على أن هناك الكثير من المعلومات فى
مجال المعاملات المصرفية، مما يدل على أن المخترقين كانوا يحاولون فضح
معاملات محددة خاصة ومحددة عن الصحفيين داخل قناة الجزيرة وبعض الأفراد
الذين وجدت معلوماتهم داخل الملفات التى تحمل اسم “جواسيس” والذي (حسب
التسريبات) يعملون فى شبكة الجزيرة، والمثير للإهتمام كذلك أن التسريبات لم
تركز فقط على الحسابات المصرفية بل أنها طالت بيانات عن حسابات مواقع
التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك ولينكد إن وتويتر.”
0 comments:
إرسال تعليق