لا زلت اذكر ذلك اليوم الذي كنت فيه كثير الاندهاش عندما توجهة عيني الى شاشة حاسوب كان يعمل عليها نظام تشيغل مايكروسفت windows 95 باحدى المعارض التقنية هذا ليس سرد لقصة وانما كنت ان ذاك اعمل على حاسوب به windows 3.1 وحينا قلت ذلك اخر التطورات ولكن في الحقيقة كنت مخطئ وما زلت اخطئ بان العالم له اخر في عالم التقنية والتطور الرقمي وذلك ما يجعلني دائما مطربا تقنيا وكاحد محبي البرمجة والتكنولوجيا فقررت ان لا احكم على نهاية التكنلوجيا والعالم الرقمي باصدارات معينه او تقنيات قديمة والتفريق بينها وبين الجديد فالانسان يولد صغر ثم يكبر ويشيخ هذا هو حال الانسان والتكنلوجيا معا حيث يعتبر الانسان واقع الحياه الذي نعيشها و التكنلوجيا هي خيال ذلك الانسان . فامتزاج الخيال مع الواقع واستخدامنا الى هذه التكنلوجيا و التقنية الرقمية حتما سوف يكون له نهايه فلا اقصد هنا بالنهاية اللاهيه وانما اقصد نهاية العالم التقني و رجوعنا الى العصر الحجري والى حروب تقنية اشبه بالعاب الفيديو و توصلنا الى حاله كتاب ايلاي في احد الافلام التي شاهدتها . فكل شي كان خيال فاصبح حقيقة مطلقه مثل فلم حرب النجوم و المدمر و اي ربوت جميعها دلالات على رجوعنا الى العصر الحجري وذلك نسبتا لتطور التقنية والاله و عقل الانسان فبهذا الامتزاج سوف ينقلب السحر على الساحر وتصبح الاله هي ما تتحكم بنا ونصبح سجنا لها مثل ما حدث في فلم اسكاي نت المدمر هذا ليس بخيال وانما حقيقه مطلقة سوف ترونها او يرونها احفادكم ومن هنا اود ان اعلم اولادي واحفادي بان هذا المقال كان يوم من الايام يتنبأ على حدوث هذه الحروب التقنيه بين الالين و البشر . حيث سوف تكون الحرب عباره عن حصاة تحكم بين الاعداء ولكن على جهته يضرب ويضرب الاخر بالتقنيات الحديثه فتصبح حربا بلا خسائر ارواح فيها سوى الالات . قبل ان ينقلب السحر على الساحر وتصبح الالات هي المسيطره علينا وذلك من قبل البشر الموالين الى الالات ومن الارجح ان تتعلم الاله و تقتل كل البشر ونرجع من النهاية الى البداية
بقلم : عمر كمال
0 comments:
إرسال تعليق