وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوداني لـ الراية القطرية حقوق الانسان تفرض رفع الحصار عن السودان

الى متى هذا الحظر التقني على السودان لا يهمنا الحظر الاقتصادي قدرما يهمنا الحظر التقني فلماذا يا امريكا ماذا فعلنا نحن حتى تلومونا بسبب سياستنا التي ليس لنا بها دخل فكيف تصبحون انتم الحضارة بلا ان تفكو مننا هذا الحظر . حيث اننا نويد المهندس السيد محمد عبدالكريم على هذا المقال الرائع والذي به نود ان نحل مشاكلنا مع الغرب لكي يفتحو لنا المجالات التقنية والتجارة الالكترونية

قال سعادة السيد محمد عبد الكريم الهد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوداني إن بلاده قد تأثرت كثيرا من الحصار الأمريكي الأوربي المفروض عليها في مجال الاتصالات والتكنولوجيا ، وقال ان التأثير أكثر في الجانب العلمي أكثر منه في الجانب المادي المحسوس " حرمان الإنسان من التعليم والتكنولوجيا يعتبر جريمة في حق الشعوب التي لا علاقة لها بالسياسة او التقاطعات المختلفة " وأضاف لقد لحق بالسودان الضرر في القطاع العلمي في المجالات المختلفة مما يؤثر سلبا على نمو الأمة وتقدمها وتطورها وسعيها لأخذ مكانها المرموق بين الأمم المتقدمة ، وقال إن هذا الضرر العلمي والفكري يترك تأثيراته الكبيرة على النمو الاقتصادي وستكون له تأثيراته على المواطن العادي ومن هذا الباب نرى ان حقوق الإنسان تفرض على الجهات التي تفرض هذا الحصار ان ترفع يدها عن حصار السودان لان العلم والتقدم حق مشاع لكل الناس بغض النظر عن فكره ورأيه وفلسفته في الحياة . وعن السياسات التي اتبعها السودان للتقليل من وطأة الحصار التكنولوجي وفي مجال الاتصالات قال السيد الوزير إنهم اتبعوا سياسات التعليم في المجالات مفتوحة المصدر عن طريق الشراكات مع الدول المختلفة والاتجاه شرقا نحو الدول الصديقة مثل ماليزيا والصين والهند وكل من يتيح العلم من اجل الإنسانية وحتى في الدول الأوربية والسوق المفتوحة وبقيمة مادية عالية التكلفة حيث العلم متاح ومصادره مفتوحة .موضحا ان حجم القيمة السوقية للاتصالات في السودان يبلغ حوالي 20مليار دولار ، وقال إن السودان قدم الورقة الأساسية للمؤتمر حول المحتوى وتطويره والارتقاء به للأمة العربية كلها وعن ملامح الورقة قال إنها تتعلق بطرق تحديد المحتوى وملامح فكرية تعتمد على نوعية المواد التي يتضمنها المحتوى وسبل تطويره وحول وصول السودان إلى النطاق العريض قال إن الدخول إلى عالم النطاق العريض يقع ضمن الأهداف الإستراتيجية للوزارة وسيحل مشكلات كبيرة ويجعل السودان مركزا إقليميا مهما للتقنية والبرمجيات ومركزا اقتصاديا ، ولدينا خطط لشراكات متعددة لتوفير هذه الأجهزة بأسعار رخيصة عن طريق نقل التكنولوجيا وإنزالها إلى ارض الواقع برغم النواحي الاقتصادية الكلية في السودان . ومضى يقول ان توطين هذه التقنيات للنطاق العريض سوف يساعد على توفير أجهزة رخيصة لخدمة الإغراض الطبية والتعليمية المختلفة للمدارس والجامعات . وتقدم الوزير السوداني بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير البلاد المفدى لاستضافته لهذه القمة ولجهوده الكبيرة من اجل ترقية العالم العربي وإتاحة المعرفة للمجتمعات العربية ورعايته للمؤتمر الذي يتيح توصيل المعرفة لكل أهلنا في الريف وتقديم خدمات ارخص وأجود لكل المجتمع . وكان الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير قد اشتكى في كلمته أمام قمة توصيل العالم العربي 2012ممن التحديات الكبيرة التي تواجه بلاده نتيجة للعقوبات الأحادية والحصار الجائر على السودان والذي يؤثر على كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين إضافة إلى التأثيرات السالبة للبيئة جراء عدم استخدام بعض التقنيات في مجال الاتصالات .وقال البشير إن أهم هذه التحديات يتمثل في تغطية المناطق الريفية بخدمات الاتصالات وتقليل تعرفه الاتصالات الدولية للمنطقة العربية والإفريقية والربط الإقليمي القاري بالألياف الضوئية والذي يلعب فيه السودان دورا محوريا كبوابة بين العالمين العربي والإفريقي وإنشاء محول  انترنت إقليمي لتقليل الأسعار وتحقيق استدامة الخدمة .