نشرت شركة أبل، أول أبحاثها عن الذكاء الاصطناعي، بعد الإعلان عنها منتصف الشهر الماضى، إذ يشرح البحث التقنية الحديثة وكيفية تحسين تدريب القدرة الخوارزمية للتعرف على الصور باستخدام الكمبيوتر.وتتناول هذه الورقة البحثية تعليم الذكاء الاصطناعي التعرف على الأشياء باستخدام صور المحاكاة، التي هي أسهل استخداما من الصور الحقيقية، ولكنها أكثر صعوبة للتكيف مع الأوضاع في العالم الحقيقي، فبيانات الصورة الاصطناعية ليست واقعية في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية، ما يؤدي إلى معرفة نظام الذكاء الاصطناعي التفاصيل الموجودة فقط في صورة تركيبية والفشل في التعميم على الصور الحقيقية.وتم تطوير هذا البحث بواسطة أشيش شريفاستافا المؤلف الرئيس الذي يحمل شهادة الدكتوراه في رؤية الكمبيوتر من جامعة ميريلاند، كوليدج بارك، بالتعاون مع عدد من موظفي شركة أبل.وفي سياق متصل كانت قد أعلنت شركة Space Imaging Middle East " SIME"، البارحة الأولى، أن شرطة دبي طورت برمجيات خاصة للتنبؤ بالجريمة، حيث يتم تحليل أنماط من قواعد بيانات الشرطة في محاولة لاكتشاف متى وأين من المرجح حدوث الجريمة.ووفقا لـ "روسيا اليوم" تستخدم البرمجيات "خوارزميات متطورة" من أجل بناء التوقعات حول الجريمة، وتتسم البيانات الناتجة بأنها "دقيقة للغاية"، وفقا لشركة SIME، ويمكن للتكنولوجيا الحديثة الذكية تنبيه فرق الدوريات في الأحياء التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام من قبل الشرطة، وذلك من أجل منع وقوع الجريمة.على سبيل المثال، يمكن إدخال النظام الذكي في كاميرات المراقبة لإرسال تنبيهات إلى الشرطة في حال وجود شخص ضمن زقاق مظلم ويتصرف بطريقة غير طبيعية، ما قد يشير إلى إمكانية وقوع جريمة ما. وقال سباندان كار، رئيس قسم نظم المعلومات في SIME: "يعتبر هذا البرنامج الذكي فريدا من نوعه، من حيث القدرة على تمييز الأنماط المعقدة من السلوك الإجرامي بدقة، مضيفا: "نحن واثقون بأن هذه التحليلات الدقيقة إلى جانب تنبؤات ضباط الشرطة من ذوي الخبرة، سيوفر قوة هائلة لردع الجريمة".ففي سبتمبر (أيلول)، نشر باحثون تقريرا عن هذه التقنية، التي سيكون لها تأثير إيجابي على منع الجريمة، ولكن حذروا من إمكانية تهديدها للملايين من الوظائف المتعلقة بالكشف عن الجريمة.
وجاءت تنبؤات الباحثين من مجموعة بحوث تسمى "الذكاء الاصطناعي والحياة في عام 2030" أجراها الباحثون في جامعة ستانفورد، حيث قالوا إن "نظام تنبؤ الجريمة" سيكون معتمدا بشكل كبير بحلول عام 2030.
0 comments:
إرسال تعليق