الأربعاء، 24 أغسطس 2016

باحثون حطموا مؤخراً رقماً قياسياً عالمياً في تكنولوجيا الجيل الخامس فائقة السرعة

سجل فريق من الباحثين في تقنيات الجيل الخامس 5G رقماً عالمياً جديداً في كفاءة الطيف، مع تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، التي تسمى نظم الهوائيات المتعددة واسعة النطاق (Massive MIMo)، حيث تفوقت على تكنولوجيا اليوم من الجيل الرابع 4G بـ 22 ضعفاً. ولاختبار كيفية عمل هذه التكنولوجيا على أرض الواقع، سيقوم مجموعة من الباحثين من بريستول بزيارة لوند في نهاية أغسطس. 
إفساح الطريق نحو المستقبل
في المستقبل، من المتوقع أن يتبادل المستخدمون المعلومات أكثر بكثير من المعدل الحالي عبر الطيف الترددي. لكن، ومع التناقص الحالي في عرضها، فنحن بحاجة لإيجاد طريقة أكثر كفاءة لتبادل هذه البيانات الحديثة كافة، دون تسبب بالتأخيرات بالنسبة لأي شخص يستخدم قدرات الطيف الترددي الناقل المتاح.استجابة لهذا القصور الحاصل، قام العديد من الباحثين بإجراء تجارب باستخدام إحدى نماذج التكنولوجيا من الجيل الخامس 5G، تسمى ماسيف ميمو Massive MIMO (متعددة الدخل – متعددة الخرج)، التي من شأنها أن تسمح بنقل البيانات بالتزامن مع استخدام أجهزة متعددة للإرسال والاستقبال.مؤخراً، تمكن ستيفن مالكاوسكي، مع زملائه في البحث من جامعة لوند، في السويد، ومن جامعة بريستول، في المملكة المتحدة، من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد لكفاءة الطيف الترددي -  حيث تفوق على تكنولوجيا اليوم من الجيل الرابع 4G، بـ 22 ضعفاً!مع تحقيق معدل نقل 145.6 (بت/ثانية)/هرتز من أجل 22 مستخدم، حيث يتم تعديل كل اتصال بتضمين سعوي رباعي من نمط 256-QAM، عبر قناة لاسلكية مشتركة بسعة 20 ميجاهرتز عند تردد بمقدار 3.51 جيجاهرتز، مع مصفوفة من 128 هوائياً تعمل وفق نظام الهوائيات المتعددة واسعة النطاق (massive MIMO)، يمثل هذا الحدث خطوة هامة نحو نمط جديد من الاتصالات اللاسلكية.يقول مالكاوسكي؛ "إن تسجيل رقم قياسي عالمي جديد، يعد حدثاً هاماً، لأنه أثبت إمكانية نقل كمية بيانات أكثر بـ 22 مرة إذا ما قورنت مع النظم اللاسلكية الحالية. على الرغم من أن الهدف من تكنولوجيا الجيل الخامس 5G هو زيادة سعة الإرسال الإجمالية لتصبح من مرتبة 1000 ضعف من سابقتها. لازال ذلك يمثل خطوة كبيرة".

اختبارات العالم الحقيقي
ومع ذلك، تبقى هذه النتائج تجريبية وليست حقيقية. حيث كان المستخدمين في هذه التجربة يتخذون مواقع ثابتة، بينما غالباً ما يكون الأشخاص وهواتفهم في الواقع، في حالة حركة. بالإضافة إلى أن التجربة جرت ضمن بيئة مضبوطة إلى حد كبير، وبغياب التداخلات مع إشارات خليوية أخرى، إلا أداء هذه التكنولوجيا قد يتراجع عند تطبيقها في ظروف واقعية.وبالتالي لاختبار مستوى أداء هذه التكنولوجيا عندما تكون الوحدات المتصلة في حالة تنقل، سيقوم الباحثون من جامعة بريستول بزيارة لوند في نهاية أغسطس الجاري. كما يشير مالكاوسكي بقوله، "يعتبر ذلك أكثر واقعية، بما أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة لا يستقرون في مكان معين".

     سارع بتحميل اخر تحديث لتطبيق "أخبـــــار التقنيـــة الرقميــة" لمنصة الاندوريد الإصدار رقم 3.0 و تمتع باخر الاخبار والمستجدات و الاحداث والفعاليات التقنية ..  تحميل ملف APK هذا  . او متابعة صفحتنا على فيس بوك أخبـــــار التقنيـــة الرقميــة - بوابتك الى وادي السيليكون .

0 comments:

إرسال تعليق