السياسات الدولية بروتوكولات وإتفاقات مبرمة بين الدول تتأثر بسببها الدول و الشعوب أحياناً حسب المصالح المشتركه والإتفاقيات المبرمه بين تلك الدول والتي لها أثار جانبية خاصة إذا كان هنالك مقاطعة و حظر دولي للتجارة والإستيراد والتصدير والاقتصاد والتكنولوجيا لأحد تلك الدول ،، و قد تكون لسياسات الحظر الدولي أثار جمة على الدولة واقتصادها وتطورها ونهضتها في كافة المجالات ،،لكن تكونأثارها أكبر مدى وتأثير على الشعب نفسه من حيث الإنفتاح على كافة المجالات الطبية و الإقتصادية والمالية والتكنولوجيا الإلكترونية والتسلح الحربي والتطور العمراني والبنية التحية ،، وأكبر دليل في ذلك الحظر الدوليعلى السودان والذي كان سببه سياسة حكومته الخاطئة تجاه شعبه في المقام الأول وسياسته تجاه العالم والدول المتقدم وإختلافه سياسته عن سياسة باقي دول العالم ومعاداته في الظاهر للكيان الأمريكي على وجه الخصوص حسب نظرة قياداته .هنالك ألالاف الشباب السوداني المؤهل في مجال تقنية وأمن المعلوماتية بكافة مجالاته يحلمون بإنشاء مشاريعهم المصغرة الخاصة بهم ،، بإمكانيات بسيطه و محدودة تؤهلم لتحقيق طموحاتهم في ذلك المجال ،، لكن يبقى الحظر الدولي على وطنهم العائق الأول و الأكبر تحقيق تلك الطموحات ولتطوير مهاراتهم الذاتية والإستفادة منها ذاتياً ومجتمعياً والإستفادة من طاقاتهم في رفعة وطنهم في المقام الأولوقد كان الحظر الدولي للتكنولوجيا الدافع الأول لهم للإبداع والتطور الذاتي أولاً عبر إمكانيات محدودة سخروها لتطوير ذاتهم وتحقيق أحلامهم ومثلا على ذلك المجهود الذاتي الجبار عدد كبير من الشاب صارعوا الحظر التكنولوجي وتغلبوا عليه وسجلوا أسمائهم بحروف من ذهب على صفحات التاريخ
أبرزهم وأخرهم الشاب ( مصعب محمد صالح )
الشاب الذي لم يلتحق بالمرحلة الجامعية بعد ،، والذي يعتبر بأنه أول سوداني سجل إسمه ضمن قائمة مشاهير فيس بوك للهكر الأخلاقي وتم تكريمه بمبلغ مالي من الموقع ،، لإكتشافه ثغرة أمينة داخل موقع فيس بوك ،، وغيره الكثيرين من من أبدعوا وتميزوا في مجال تقنية وأمن المعلوماتية ولكن لم توفر لهم الدولة اي فرصة لتطوير ذاتهم أو تمنحهم أي تكريم أو تمنحهم أي حق في تحقيق أحلامهم بل أجهضتها بالحظر الدولي للتكنولوجيا بسبب سياساتها التعسفيه في حق شعبها أول وحق الوطن ثانياً . والأن أبدع الشاب السوداني في إبتكار الطرق للتغلب على ذلك الحظر التكنولوجي عبر مسارات صحيحة وطرق قانونية ولكن إستخدموا ثغرات قانونية في تلك الإتفاقات الدولية ليكون لهم حق اللحاق بركب التكلنولوجيا العالمية وتسجيل شركاتهم الخاصة والعمل في مجالات التكنولوجيا والإستفادة منها في ما يختص بتقنية وأمن المعلوماتية والتجارة الإلكترونية والتسويق الشبكي وأبرز تلك الشركات التي ما زالت صغيرة ويطمح أصحابها بأن تكبر وتنمو حسب طموحاتهم شركة ( Nanosoft ) التي تعمل من داخل السودان في مجال تكنولوجيا المعلوماتية عبر الشراء بنظام الفيزا كارد من خارج السودان متغلبين بذلك على البروتوكولات والإتفاقيات والحظر الدولي للإستفادة من الثغرات التي لم ينتبه لها قادة العالم في إتفاقياتهم وبروتوكولاتهم الدوليه ومن أبرز تلك المجموعات مجموعة شبابية تكون بالصدفة من من يهتمون بالتجارة الإلكترونية والتسويق الشبكي فكونو مجموعة ( مال وأعمال ) لإدارة التجارة الإلكترونية الخاص بهم والتي تدر لهم مردود ربحي بسيط ليستطيعوا من خلاله تحقيق طموحاتهم وأحلامهم متغلبين بذلك على الحظر الدولي وأخر إبداعات المهندس السوداني عريضة لجميع التوقيعات لتقديمها للبيت الأبيض لدراستها في الكونغرس الأمريكي لرفع الحظر التكنولوجي عن السودان
ليكون لهم كامل الحق كما الشعوب الأخرى في الإستفادة من التكلولوجيا
الشباب السوداني توحدوا وأصبحوا ( شباب ضد الحظر ) و تغلبوا مبدائياً
عليه بعلمهم وبإيمانهم وبأن التكنولوجيا من حق الجميع .
0 comments:
إرسال تعليق